
نقدم اليوم بعض الخصائص الجديدة لعلامة تبويب التحديثات، والتي تتضمن كلاً من القنوات والحالة. لقد عملنا على مدار العامين الماضيين على تطوير علامة التبويب هذه لتصبح مركزًا تكتشف من خلاله الجديد على واتساب، ويستخدمها حاليًا 1.5 مليار شخص يوميًا. يشجعنا على هذا حماس المستخدمين، ونرغب أيضًا في مساعدة المشرفين والمؤسسات والأنشطة التجارية على التطور على واتساب.
سنقوم بذلك بثلاث طرق:
- اشتراكات القنوات : ستتمكن من دعم قناتك المفضلة بالاشتراك فيها لتصلك تحديثات الحصرية مقابل رسوم شهرية.
- القنوات المروَّجة : سنساعدك على اكتشاف قنوات جديدة قد تكون مثيرة للاهتمام بالنسبة لك عندما تتصفح دليل القنوات. لأول مرة، أصبح لدى المشرفين طريقة لزيادة ظهور قنواتهم.
- الإعلانات في الحالة : ستتمكن من العثور على نشاط تجاري جديد وبدء محادثة معه بسهولة حول منتج أو خدمة يقوم بترويجها في “الحالة”.
ستظهر هذه الخصائص الجديدة في علامة تبويب التحديثات فقط، بعيدًا عن دردشاتك الشخصية. وهذا يعني أنه إذا كنت تستخدم واتساب فقط للدردشة مع الأصدقاء والأحباء، فلن يطرأ أي تغيير في تجربتك على الإطلاق.
إعلانات تم إنشاؤها مع مراعاة الخصوصية
كما هو معهود في واتساب، صممنا هذه الخصائص بأعلى درجة ممكنة من الخصوصية. تظل رسائلك ومكالماتك الشخصية وحالاتك مشفرة تمامًا بين الطرفين، ما يعني أنه لا يمكن لأحد، بمن في ذلك واتساب، رؤيتها أو الاستماع إليها.
لعرض إعلانات قد تهمك في الحالة أو القنوات، نستخدم معلومات محدودة، مثل بلدك أو مدينتك ولغتك والقنوات التي تتابعها وكيفية تفاعلك مع الإعلانات التي تراها. وبالنسبة للأشخاص الذين اختاروا إضافة واتساب إلى مركز الحسابات، سنستخدم أيضًا تفضيلاتهم الإعلانية ومعلوماتهم من جميع حساباتهم على Meta.
نحن لن نبيع رقم هاتفك للمعلنين أو نشاركه معهم أبدًا. ولن يتم استخدام رسائلك ومكالماتك الشخصية والمجموعات التي انضممت إليها لتحديد الإعلانات التي قد تراها.
نتحدث طيلة سنوات عن خططنا لبناء نشاط تجاري لا يقاطع دردشاتك الشخصية، ونعتقد أن علامة تبويب التحديثات هي المكان المناسب لنجاح هذه الخصائص الجديدة. بالنسبة للأنشطة التجارية ومشرفي القنوات الذين يتطلعون إلى البدء، تتوفر المزيد من المعلومات حول كيفية القيام بذلك هنا.